Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
موقع صالح حجاب

Militant politique et des droits de l'Homme - ناشط سياسي و حقوقي

روبورتاج حول مقتل العقيد شعباني، كيف نفسر الألغاز بالألغاز !؟

Publié le 3 Septembre 2015 par Salah HADJAB

روبورتاج حول مقتل العقيد شعباني، كيف نفسر الألغاز بالألغاز !؟

قناة "كابيسي"،

فريق إنجاز الروبورتاجات التاريخية

الموضوع : روبورتاج حول مقتل العقيد شعباني، كيف نفسر الألغاز بالألغاز !؟

بداية، نيابةً عن كل الجزائريين، أشكركم جزيل الشكر عن هذا العمل، الذي ينتظره الشعب الجزائري من القنوات المستقلة لمعرفة تاريخه المشوب بالغموض و المغالطات.

نتأسف أن إنجاز هذا العمل تم بعد رحيل الفاعلين الأساسيين في هاته القضية (أحمد بن بلة، هواري بومدين، الخ).

و المؤسف جداً أنه لم يتم استجواب الشخصيات البارزة الذين لا يزالون على قيد الحياة : الحسين آيت أحمد، عبد العزيز بوتفليقة، الخ.

أما النقطة الغامضة في الروبورتاج هي أنه لم يتطرق كفاية إلى مُنفذي حكم الإعدام و خاصة و أنهم خصوم الراحل شعباني : الظباط الفرنسيين المُندسين في الجيش الجزائري.

فلم يتم نشر صورة القاتل : الظابط "الفار من الجيش الفرنسي" بل " المندس في الجيش الجزائري" مصطفى سايسي و التحدث عنه و عن المناصب التي شغلها فيما بعد؟ و عن مكان تواجده اليوم ؟ .... نفس الشيء بالنسبة للجنود الإثني عشر!؟ من يكونوا هؤلاء ؟ الم يندم منهم ولا أحد ؟ ألم يكتبوا مذكراتهم ؟ ...

و ما زاد الطين بلة هو عدم نشر قائمة الظباط "الفارين" من الجيش الفرنسي (طبعاً بدون مذكرات توقيف!) و خاصةً خاصةً خاصةً مَن تقلد منهم (و لا يزال اليوم) مناصب في دواليب الحكم ؟

و لما لم تتطرقوا إلى توضيح مدى صِحة الفيديو التي حذر فيها العقيد شعباني، رحمة الله عليه، الجزائريين من الخونة و خَصّ بالذكر حمزة بوبكر (ابو دليل بوبكر، العميد الحالي فوق كرسي متحرك لمسجد باريس منذ 1992 خلفا لأبوه 1953-1982).

المؤسف هو أن الروبورتاج لم يُجب عن أهم سؤال في تاريخ الجزائر :

هل أصاب أم أخطأ العقيد شعباني في تنبؤه بخصوص جنود فرنسا ؟

فسنة 1964، أعطى مُشرعوا و مُنفذوا حُكم الإعدام لأنفسهم صفة رجال "القانون" ناعتين العقيد شعباني "بالخارج عن القانون".

و لكن، بما أن الرئيس الشادلي بن جديد أعاد دفنه سنة 1984 في مربع الشهداء بالعالية، بإعتباره شهيداً غُدر به، فهذا يدل قطعاً على أن من قتلوه هم الخارجون عن القانون.

لأنه، لا المنطق و لا العقل يسمحان لنا أن نُصنِّف في نفس الوقت كلاً من القاتل (أو القتلة) و المقتول في خانة الشهداء الأبرار !

استكمال هذا الروبورتاج قد يُسهل علينا تفهم وصية المجاهد مشاطي، أحد أعضاء مجموعة 22، الذي رفض أن يُدفن بمربع الشهداء بمقبرة العالية،

و قد يُسهل علينا أيضاً فهم سِر اختيار الكثير من "المجاهدين" و الوزراء السابقين العيش مع ذويهم عند المستعمر الغاشم بعدما "حاربوه" و طردوه شر طردة، كما يزعمون، لينعموا بالإستقلال في بلدهم، لا في بلد المُستعمر!

على سبيل المثال، وزير المجاهدين السابق، محمد الشريف عباس، الذي التحق بعد تقاعده بإبنه المقيم بمدينة ليون الفرنسية ليستقر بفرنسا!

و قد يُجيب عن تساؤلات إتفاقيات إيفيان المخفية و عن الأرشيف الذي لم يطالب المجاهدون بفتحه إلى يومنا هذا!

لذلك، نتمنى أن تقوموا، أنتم أو غيركم من إعلاميين مِهنيين و ناشطين، بإكمال هذا المشروع الذي لن يكتمل إلا بالجواب عن التساؤلات المطروحة أعلاه.

أنتهز هاته الفرصة كي أوجه ندائي إلى كل الشباب الجزائري، داخل الوطن و خارجه، علينا أن نتحمّل مسؤوليتنا أمام التاريخ و أن نعيش حاضرنا، لا ماضي الديناصورات، و نبني مستقبلنا و مستقبل أبناءنا.

أين جيلنا من جيل الثورة ؟

وذلك لن يكون بالتعليقات، بل بالإتحاد و العمل وِفْق خُطط واستراتيجات مُحكمة.

تقبلوا مني أسمى التحايا،

صالح حجاب

لا المنطق و لا العقل يسمحان لنا أن نُصنِّف في نفس الوقت كلاً من القاتل (أو القتلة) و المقتول في خانة الشهداء الأبرار

لا المنطق و لا العقل يسمحان لنا أن نُصنِّف في نفس الوقت كلاً من القاتل (أو القتلة) و المقتول في خانة الشهداء الأبرار

La mosquée de Paris dirigée par Dalil Boubakeur, en fauteuil roulant, depuis 1992 remplaçant son papa Caïd Hamza Boubakeur (Recteur de 1957 à 1982). Qu’attendez-vous de la baptiser « La mosquée des Boubakeurs - Père & Fils » ?

La mosquée de Paris dirigée par Dalil Boubakeur, en fauteuil roulant, depuis 1992 remplaçant son papa Caïd Hamza Boubakeur (Recteur de 1957 à 1982). Qu’attendez-vous de la baptiser « La mosquée des Boubakeurs - Père & Fils » ?

Commenter cet article